فتاتان تلقيا بنفسيهما من النافذة هربا من الاحتجاز بحي الزيتون بمكناس

وقد تعرضت الضحية الأولى أثناء قفزها من أجل التخلص من "الاحتجاز" إلى أضرار صحية خطيرة نقلت على إثرها الى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بمكناس فيما نجت الثانية بـأعجوبة. ودخلت المصالح الأمنية على الخط وفتحت تحقيقا في الموضوع من خلال استجواب الضحية التي نجت من هذا الحادث.

السكان، من جهتهم، استنكروا بشدة هذا الوضع، ونددوا به وبمجموعة من الممارسات التي وصفوها بالمشبوهة التي  تعرفها الأحياء المجاورة للحي الجامعي، والتي تتعلق أساسا باستغلال بعض الطالبات واستدراجهن لممارسة البغاء.  خصوصا وأن مجموعة من المنازل والشقق بهذه الأحياء تحولت إلى أوكار للدعارة في غياب التغطية الأمنية. وهذا ما شجع على انتشار هذه الظاهرة المشينة التي جعلت من هذه الأحياء كذلك مكانا آمنا لمجموعة من الأشخاص، من غير الطلبة، الذين يكترون بعض المنازل والشقق بها من أجل استغلالها في ممارسات الفساد.

 وسبق للسكان أن أثاروا هذه القضية في مراسلات وجهوها إلى المسؤولين أكثر من مرة، على حد تعبيرهم، وطالبوهم فيها بالتدخل، إلا أنه لم تتم الاستجابة لهم مما زاد في تفاقم الوضع وحدته.